تتمثل أهداف علاج التهاب الأعصاب المحيطية في علاج المسبب، وفي حال لم تستطع الفحوصات التشخيصية الكشف عن السبب الدقيق وراء حدوثها؛ يكتفي الطبيب بإعطاء العلاجات التي تساعد على تخفيف الأعراض ومنع تطور الحالة، إلى جانب مراقبة الحالة عن كثب.[١]



علاج التهاب الأعصاب المحيطية

تختلف وتتعدد طرق العلاج المتبعة لالتهاب الأعصاب المحيطية، ومن أكثر الطرق المستخدمة شيوعاً نفصل الآتي:


السيطرة على مرض السكري

يعد السكري من النوع الثاني من العوامل الرئيسية المرتبطة بالتهاب عصب القدم، خصوصاً الحالات غير المسيطر عليها، لذلك لا بد من الالتزام بالعلاج الموصوف للسكري إلى جانب اتباع عادات الحياة الصحية، مثل: ممارسة التمارين الرياضية، والتخلص من الوزن الزائد، والإقلاع عن التدخين.[٢]


العلاجات الدوائية

تستخدم العلاجات الدوائية لعلاج الحالة المسببة لالتهاب الأعصاب المحيطية أو لتخفيف الألم والأعراض المزعجة المرافقة له، وتشمل:[٣][١]

  • مسكنات الألم المضادة للالتهاب، مثل الآيبوبروفين والتي تستخدم لحالات الألم الطفيفة، وتتوفر دون وصفة طبية.
  • مسكنات الألم الأفيونية، مثل ترامادول (كونزيب، وألترام) أو أوكسيكودون (أوكسيكونتين، وروكسيكودون)، والتي تستخدم لعلاج الحالات الشديدة من الألم وبوصفات طبية.
  • الأدوية المضادة للتشنجات، مثل جابابنتين (جراليس، ونيورونتين، وهوريزانت)، وبريجابالين (ليريكا)، والتي قد تخفف من آلام الأعصاب المرافقة لالتهابها، ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية النعاس والدوخة.
  • مضادات الاكتئاب، مثل أميتريبتيلين ودوكسيبين (سيلينور، وزونالون)، ونورتريبتيلين (باميلور)، والتي تستخدم في حالات التهاب الأعصاب لتخفيف الشعور بالألم عبر تثبيط السيالات العصبية التي تسبب الألم من الدماغ والحبل الشوكي.
  • لاصقات تسكين الألم، والتي تحتوي على مخدر موضعي ليدوكائين.
  • المراهم والكريمات الموضعية، مثل الكابسيسين، والتي قد تخفف الألم.
  • الأدوية المثبطة للمناعة، وذلك في حالات اضطراب المناعة الذاتية المسببة لالتهاب الأعصاب المحيطية.
  • حقن أو أقراص فيتامين ب 12، لعلاج النقص المسبب لالتهاب الأعصاب المحيطية.[٢]
  • حقن أو أقراص الكورتيكوستيرويدات، وهو مضاد سريع للالتهابات.[٢]




لا بد من الالتزام بالمدة التي يحددها الطبيب لتناول أي من الأدوية السابقة أو غيرها، وضمن الجرعات التي يوصي بها، وذلك لتجنب أي آثار بعيدة المدى.





أخبر الطبيب عن أي أدوية أخرى تتناولها لعلاج مشكلة أخرى لديك، للتحقق من عدم تأثرها أو تفاعلها مع هذه الأدوية.




العلاج الطبيعي

يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي على التعافي من التهاب الأعصاب الطرفية، وتسكين الآلام المصاحبة لذلك، وتخفيف التشنجات العضلية، كما يمكن أن يساعد أيضًا على التكيف مع مشاكل الجهاز العصبي الناتجة، بما في ذلك تحسين التوازن ومنع السقوط، خصوصا عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف العضلات.[٤]


الأجهزة والأدوات الطبية

تشمل الأجهزة الطبية المساعدة على المشي، مثل: المشايات، والكراسي المتحركة، بالإضافة إلى الأحذية الخاصة للأشخاص الذين يعانون من اعتلال الأعصاب المحيطية؛ بسبب مرض السكري من النوع الثاني.[٤]


العلاج الجراحي

يمكن أن تساعد الجراحة على إعادة وصل الأعصاب المقطوعة نتيجة الالتهاب، وتخفيف الألم الناتج عن الأعصاب المضغوطة (متلازمة النفق الرسغي) ، كما يمكن للجراح إزالة الأعصاب المتضررة أو التالفة.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "peripheral-neuropathy", www.mayoclinic.org, Retrieved 12/6/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت "treating-peripheral-neuropathy", /www.nhsinform.scot, Retrieved 12/6/2023. Edited.
  3. "Medications for neuropathic pain", /www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12/6/2023. Edited.
  4. ^ أ ب "peripheral-neuropathy", my.clevelandclinic.org, Retrieved 12/6/2023. Edited.