أعراض الصداع النصفي المزمن هي نفسها أعراض الصداع النصفي العرضي، لكن الاختلاف يكمن في مدة استمرار وتكرار حدوث الأعراض، والتي تكون بشكل أوضح وأكثر شدة في الشقيقة المزمنة.[١]


أعراض الشقيقة المزمنة

يتم تشخيص الشقيقة المزمنة إذا حدثت أعراض الشقيقة لمدة 15 يوماً على الأقل خلال الشهر، على أن يتكرر ذلك لمدة 3 أشهر على الأقل، كما يجب أن يتضمن الصداع النصفي المزمن أيضًا اثنتين من خصائص الصداع النصفي التالية لمدة ثمانية أيام على الأقل في الشهر:[٢][٣]

  • يكون ألم الصداع متوسطًا إلى شديد.
  • يؤثر في الغالب على جانب واحد من الرأس.
  • يسبب إحساسًا بالخفقان والنبض في جانب الرأس المصاب بالصداع.
  • يبدأ أو يزداد سوءًا بعد ممارسة النشاط البدني المعتاد، مثل المشي أو التنظيف.




تكون أعراض الشقيقة المزمنة غالباً شديدة بما يكفي لتغيب الشخص عن المدرسة أو العمل.




أعراض الشقيقة المزمنة مع الأورة

تحدث بعض حالات الشقيقة المزمنة مع الأورة أو ما يعرف بالهالة (Migraine with aura)، وتحدث أورة الصداع النصفي عادةً في غضون ساعة قبل أن يبدأ ألم الرأس والأعراض الرئيسية السابقة، وتستمر بشكل عام من 5 - 60 دقيقة، وتشمل أعراض هالة الصداع النصفي اضطرابات بصرية أو حسية مؤقتة، مثل:[٤][١]


اضطرابات بصرية

تتضمن بعض الأمثلة على التغيرات البصرية المرتبطة بأورة الصداع النصفي رؤية ما يأتي:

  • بقع سوداء أو ملونة.
  • ومضات من الضوء.
  • خطوط متعرجة.
  • تغيرات مؤقتة أو فقدان لحظي للرؤية.


اضطرابات جسدية وحسية

قد تبدأ هذه الأحاسيس في جانب واحد من الجسم قبل أن تنتشر ببطء إلى مناطق أخرى، ويمكن أن تشمل أحاسيس الهالة الجسدية ما يلي:

  • الشعور بوخزات في الذراعين والساقين.
  • الإحساس بالخدر أو التنميل.
  • الدوخة أو الدوار.
  • ضعف العضلات على جانب واحد من الجسم.


اضطرابات الكلام واللغة

قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في التحدث أو التواصل مع الآخرين، كما قد يجدون صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة لاستخدامها في تركيب الجمل.




في حالات أقل شيوعاً، تشمل الهالة حدوث مشاكل لحظية في الذاكرة، أو الخوف، أو الارتباك، أو الشلل الجزئي، أو الإغماء.





قد تحدث أعراض الأورة أحياناً دون أن يتبعها حدوث الألم أو الصداع، خاصةً عند الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكثر.




محفزات أعراض الشقيقة المزمنة

يمكن أن يؤدي تناول بعض الأطعمة، أو التعرض لبعض الروائح أو الأصوات أو العوامل أو الظروف البيئية إلى بدء نوبة الصداع النصفي، وظهور الأعراض السابقة. وتشمل المحفزات الأكثر شيوعًا ما يلي:[٥][١]

  • التوتر أو القلق.
  • التغيرات الهرمونية، خصوصاً المرتبطة بدورة الحيض.
  • الجوع أو الجفاف.
  • تغيرات وتقلبات الطقس.
  • كثرة النوم أو عدم كفايته.
  • بعض العطور أو روائح المنظفات.
  • بعض الأطعمة، مثل: الشوكولاتة واللحوم المجففة أو المحفوظة.
  • أنواع معينة من الإضاءة، أو انعكاس شديد موجه مباشرة إلى إحدى العينين أو كلتيهما، حتى لو كان بشكل سريع ولحظي.
  • الكافيين، سواء زيادته أو التوقف فجأة عن تناوله.
  • الأصوات ذات التردد المنخفض، مثل آلات ثقب الصخور.
  • الاستخدام المتكرر لأدوية الصداع، وتُعرف باسم الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية أو الصداع الارتدادي.


اقرأ أيضاً: الوقاية من الشقيقة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "chronic-migraine", my.clevelandclinic.org, Retrieved 4/6/2023. Edited.
  2. "chronic-migraine", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4/6/2023. Edited.
  3. "chronic-migraine-symptoms", www.healthline.com, Retrieved 4/6/2023. Edited.
  4. with aura (also called,in your hand or face. "Migraine aura symptoms", www.mayoclinic.org, Retrieved 4/6/2023. Edited.
  5. "chronic-migraine", migrainetrust.org, Retrieved 4/6/2023. Edited.