ما أبرز علامات تحسن العصب السابع؟

أعراض التهاب العصب السابع قد تكون مؤلمة ومزعجة جداً للمُصاب، لكن لحسن الحظ يتعافى العديد منها دون مضاعفات، فما هي العلامات الدالة على بدء التعافي من أعراض العصب السابع؟

ما أبرز علامات تحسن العصب السابع؟

العلامة الأولى لتحسّن أعراض العصب السابع هي الإحساس بنغزات أو دغدغة في عضلات الوجه، يليها القدرة على تحريك جزء من عضلات الوجه، ومن ثم يستمر التحسّن على مدى أسابيع، حتى يستعيد الشخص التحكّم بكامل عضلات وجهه، وتخف كذلك الحركات اللاإرادية لعضلات الوجه مع تحسن الحالة.^[١]

ومع الوقت، يبدأ الشخص بملاحظة تحسّن الأعراض الأخرى لالتهاب العصب السابع، مثل:^[٢]

• تحسّن الكلام، البلع، والأكل.
• تحسّن ألم الوجه.
• القدرة على الابتسام.
• استعادة المظهر الطبيعي للوجه.
• اختفاء طنين الأذن.
• استعادة حاسة التذوّق.

متى يبدأ التحسن من التهاب العصب السابع؟

تبدأ الأعراض بالتحسن بعد 3 أسابيع تقريباً عند معظم المُصابين، ويحصل التعافي التام ما بين 6 أسابيع إلى 9 أشهر أو سنة تقريباً، لكن البعض تستمر لديه جزء من الأعراض بشكل دائم.^[٣]

وكقاعدة عامة، كلما بدأ التحسّن في أعراض التهاب العصب السابع مُبكراً (بغضون 3 أسابيع)، كلما زادت فرصة التعافي التام من العصب السابع دون مضاعفات دائمة.^[٣]

كيف يمكن تسريع الشفاء من التهاب العصب السابع؟

أفضل حل يمكن فعله هو مراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض للحصول على العلاج المناسب لالتهاب العصب السابع، ومنع تضرر المزيد من أعصاب الوجه، حيث يقوم الطبيب على اختيار العلاج المناسب حسب الحالة، كالكورتيزون، أو مضادات الفيروسات، أو الأدوية المضادة للالتهاب وغيرها، فيُعتقد أن العلاج السريع بهذه الأدوية قد يُساعد على تسريع الشفاء عند البعض، لكن لا يوجد نتائج أكيدة حول ذلك بعد.^[١]

نسبة التعافي من العصب السابع

حوالي 50-85% من الحالات تتحسّن تماماً من التهاب العصب السابع بعد حوالي 3 أسابيع من الإصابة، و35% من الحالات تتحسّن تماماً بعد أقل من سنة تقريباً، بينما حوالي 5% من المُصابين تستمر لديهم أعراض دائمة طوال حياتهم.^[٤][٥]

إجمالاً تعتمد نسبة التعافي من العصب السابع على مقدار الضرر الذي أصاب أعصاب الوجه، فإذا كانت الإصابة بسيطة، يكون التعافي سريعاً، بينما الإصابات الجسيمة تحتاج وقتاً طويلاً للتعافي، وتزداد احتمالية المعاناة من مضاعفات دائمة.^[٤]

هل يتكرر التهاب العصب السابع؟

نعم، حوالي 10-20% من الحالات تتكرر لديها الإصابة بالتهاب العصب السابع مرة أخرى، إما في نفس الجهة من الوجه أو الجهة الأخرى.^[٤]

ما الذي يجب فعله إن لم تتحسّن أعراض التهاب العصب السابع؟

يجب استشارة الطبيب حول ما يجب فعله إن لم تتحسّن أعراض التهاب العصب السابع، مع التذكير بأن المسألة تحتاج وقتاً عند البعض، كما يجب الانتباه إلى الآتي:^[٦]

• لا تجرّب تمارين لتحسين أعراض العصب السابع دون استشارة الطبيب، فبعضها قد يزيد من المشكلة سوءاً، ويؤخّر الشفاء.
• حاول الصبر والتأني، حتى يتعافى الالتهاب لوحده.
• لا تُجبر عضلات وجهك على الحركة.
• يمكنك تدليك عضلات وجهك بلطف مستخدماً أصابع يديك، خاصةً الحاجب، الجبهة، الخدين، والرقبة.
• اطلب من طبيبك أن يحوّلك إلى أخصائي علاج طبيعي أو علاج نطق ليُساعدك على التحسّن.