التهاب العصب السابع البسيط

التهاب العصب السابع هو مشكلة صحية تسبب ضعفاً في العصب السابع، وهو العصب الذي يغذي الوجه، ويسبب التهاب العصب السابع شللاً جزئياً في عضلات الوجه، مما يسبب ارتخاء في نصف واحد من الوجه، وفي معظم الحالات يكون هذا الشلل مؤقتاً فقط، ويتحسن المريض بعد بضعة أسابيع، ثم تزول الأعراض تماماً بعد 6 شهور، لكن أن يبقى أثر التهاب العصب السابع لمدى الحياة.[١]


أعراض التهاب العصب السابع البسيط

تظهر أعراض التهاب العصب السابع بشكل مفاجئ وتشمل ما يلي:[٢]

  • ضعف في عضلات الوجه، يحدث في نصف واحد من الوجه، ويتطور على مدار ساعات إلى أيام.
  • ارتخاء في نصف واحد بالوجه.
  • عدم القدرة على إجراء تعابير الوجه المختلفة مثل التبسم، أو إغلاق عين واحدة.
  • ألم في منطقة الفك وما حوله، وفي منطقة خلف الأذن من جهة الوجه المصابة.
  • كثرة سيلان اللعاب وعدم التحكم فيه (ترييل).
  • زيادة الحساسية للأصوات من الجهة المصابة.
  • صداع.
  • فقدان حاسة التذوق.
  • تغير في كمية الدموع واللعاب التي يفرزها الجسم.



في حالات نادرة يمكن أن يؤثر التهاب العصب السابع على كلا جانبي الوجه.




علاج التهاب العصب السابع

معظم حالات التهاب العصب السابع تتعافى وتشفى تماماً دون أخذ أي علاج أو دواء، لكن في بعض الحالات يمكن أن يفضل الأطباء الخضوع لعلاج معين لتسريع الشفاء وضمان الحصول على أفضل النتائج، ولا يوجد علاج واحد يناسب جميع حالات التهاب العصب السابع، بل يعتمد العلاج على حالة كل مريض، والطبيب هو من يحدد الخطة العلاجية الأنسب لكل مريض، وفيما يلي توضيح أكثر لطرق علاج التهاب العصب السابع:[٣][٤]

  • أدوية الكورتيزون: ومن أبرزها دواء بريدنيزون، إذ تعمل أدوية الكورتيزون كمضادات للالتهاب، وبالتالي تقلل من التهاب العصب السابع، وتقلل من الأعراض بشكل عام، وتعتبر أدوية الكورتيزون أكثر فعالية كلما بدء استخدامها أسرع بعد ظهور الأعراض، كما يزيد هذا من احتمالية أن يتعافى المريض من التهاب العصب السابع بشكل كامل ولا يبقى أي أثر له.
  • مضادات الفيروسات: من غير المؤكد حتى اللحظة ما مدى فعالية مضادات الفيروسات في علاج التهاب العصب السابع، لكن الأمر المؤكد هو أن استخدام هذه الأدوية لوحدها ليس له أي تأثير، لكن استخدامها مع أدوية الكورتيزون يمكن أن يسرع الشفاء، وأبرز مضادات الفيروسات التي يمكن استخدامها دواء آسيكلوفير (زوفيراكس وبدائله التجارية).
  • قطرات ومرهم لترطيب العين: نظراً لأن العين في الجهة المتأثرة بالتهاب العصب السابع تبقى مفتوحة طوال الوقت، فمن الضروري العناية بها لتجنب جفافها أو تضررها، ويتم هذا من خلال استخدام قطرات العين طوال ساعات النهار، واستخدام مراهم العين في الليل.


جلسات العلاج الطبيعي

مع الوقت يمكن أن تنكمش العضلات المشلولة والمتأثرة بالتهاب العصب السابع، لذا يجب تحريك هذه العضلات باستمرار لمنع انكماشها، وذلك من خلال إجراء تمارين العلاج الطبيعي تحت إشراف المعالج الطبيعي.


العمليات الجراحية

لا يتم إجراء العمليات الجراحية بكثرة في الوقت الحالي، وذلك لأن أعراضها الجانبية والمضاعفات المحتملة أكثر من الفوائد المرجوة من العملية، ويتم في هذه العملية خلق مساحة بين العظام التي يمر منها العصب السابع الملتهب، وذلك لتقليل الضغط عليه.



في بعض الحالات يمكن أن يُجري الطبيب عمليات تجميل لإزالة آثار التهاب العصب السابع طويلة الأمد.




المراجع

  1. "Bell's palsy", nhs, Retrieved 24/5/2023. Edited.
  2. "Bell's Palsy", hopkinsmedicine, Retrieved 24/5/2023. Edited.
  3. "Bell's Palsy", clevelandclinic, Retrieved 24/5/2023. Edited.
  4. "Bell's palsy", mayoclinic, Retrieved 24/5/2023. Edited.